حکمت نهج البلاغه
وَ قَالَ ع: الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ- عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ- وَ أَلَّا يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ- وَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ
♥ مطالب ادبی .!.!.!.!. مطالب مذهبی ♥
وَ قَالَ ع: الْإِيمَانُ أَنْ تُؤْثِرَ الصِّدْقَ حَيْثُ يَضُرُّكَ- عَلَى الْكَذِبِ حَيْثُ يَنْفَعُكَ- وَ أَلَّا يَكُونَ فِي حَدِيثِكَ فَضْلٌ عَنْ عَمَلِكَ- وَ أَنْ تَتَّقِيَ اللَّهَ فِي حَدِيثِ غَيْرِكَ
وَ قَالَ ع: مَا لِابْنِ آدَمَ وَ الْفَخْرِ- أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ وَ آخِرُهُ جِيفَةٌ- وَ لَا يَرْزُقُ نَفْسَهُ وَ لَا يَدْفَعُ حَتْفَهُ
و قال ع الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ
وَ قَالَ ع: مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا
وَ قَالَ ع: النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا
وَ قَالَ ع: إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً- رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ- وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ- فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
وَ قَالَ ع إِنَّ الْحَقَّ ثَقِيلٌ مَرِيءٌ وَ إِنَّ الْبَاطِلَ خَفِيفٌ وَبِيءٌ
وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ سُدَّ عَلَى رَجُلٍ بَابُ بَيْتِهِ وَ تُرِكَ فِيهِ- مِنْ أَيْنَ كَانَ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ- فَقَالَ ع مِنْ حَيْثُ يَأْتِيهِ أَجَلُهُ
وَ قَالَ ع أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ
وَ قَالَ ع لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ- حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ- أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
وَ قَالَ ع كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً
وَ قِيلَ لَهُ صِفْ لَنَا الْعَاقِلَ- فَقَالَ ع هُوَ الَّذِي يَضَعُ الشَّيْءَ مَوَاضِعَهُ- فَقِيلَ فَصِفْ لَنَا الْجَاهِلَ فَقَالَ قَدْ فَعَلْتُ قال الرضي- يعني أن الجاهل هو الذي لا يضع الشيء مواضعه- فكأن ترك صفته صفة له- إذ كان بخلاف وصف العاقل
وَ قَالَ ع مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ
وَ قَالَ ع الرَّحِيلُ وَشِيكٌ
وَ قَالَ ع قَدْ أَضَاءَ الصُّبْحُ لِذِي عَيْنَيْنِ
وَ قَالَ ع لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ
وَ قَالَ ع عِظَمُ الْخَالِقِ عِنْدَكَ يُصَغِّرُ الْمَخْلُوقَ فِي عَيْنِكَ
وَ قَالَ ع لَأَنْسُبَنَّ الْإِسْلَامَ نِسْبَةً لَمْ يَنْسُبْهَا أَحَدٌ قَبْلِي- الْإِسْلَامُ هُوَ التَّسْلِيمُ وَ التَّسْلِيمُ هُوَ الْيَقِينُ- وَ الْيَقِينُ هُوَ التَّصْدِيقُ وَ التَّصْدِيقُ هُوَ الْإِقْرَارُ- وَ الْإِقْرَارُ هُوَ الْأَدَاءُ وَ الْأَدَاءُ هُوَ الْعَمَلُ
وَ قَالَ ع هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ وَ مُبْغِضٌ قَالٍ
وَ قَالَ ع لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ- إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ
وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ ع لِلسَّائِلِ الشَّامِيِّ لَمَّا سَأَلَهُ- أَ كَانَ مَسِيرُنَا إِلَى الشَّامِ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرٍ- بَعْدَ كَلَامٍ طَوِيلٍ هَذَا مُخْتَارُهُ- وَيْحَكَ لَعَلَّكَ ظَنَنْتَ قَضَاءً لَازِماً وَ قَدَراً حَاتِماً- لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ الثَّوَابُ وَ الْعِقَابُ- وَ سَقَطَ الْوَعْدُ وَ الْوَعِيدُ- إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ أَمَرَ عِبَادَهُ تَخْيِيراً وَ نَهَاهُمْ تَحْذِيراً- وَ كَلَّفَ يَسِيراً وَ لَمْ يُكَلِّفْ عَسِيراً- وَ أَعْطَى عَلَى الْقَلِيلِ كَثِيراً وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً- وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً وَ لَمْ يُرْسِلِ الْأَنْبِيَاءَ لَعِباً- وَ لَمْ يُنْزِلِ الْكُتُبَ لِلْعِبَادِ عَبَثاً- وَ لَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا- ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ
وَ قَالَ ع الْحَذَرَ الْحَذَرَ فَوَاللَّهِ لَقَدْ سَتَرَ حَتَّى كَأَنَّهُ قَدْ غَفَرَ
وَ قَالَ ع تَذِلُّ الْأُمُورُ لِلْمَقَادِيرِ حَتَّى يَكُونَ الْحَتْفُ فِي التَّدْبِيرِ
و قال ع الْغِنَى وَ الْفَقْرُ بَعْدَ الْعَرْضِ عَلَى اللَّهِ
وَ قَالَ ع: مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا
وَ قَالَ ع: مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ
وَ قِيلَ لَهُ ع لَوْ سُدَّ عَلَى رَجُلٍ بَابُ بَيْتِهِ وَ تُرِكَ فِيهِ -
مِنْ أَيْنَ كَانَ يَأْتِيهِ رِزْقُهُ - فَقَالَ ع مِنْ حَيْثُ يَأْتِيهِ أَجَلُهُ
وَ قَالَ ع أَقَلُّ مَا يَلْزَمُكُمْ لِلَّهِ - أَلَّا تَسْتَعِينُوا بِنِعَمِهِ عَلَى مَعَاصِيهِ
وَ قَالَ ع لَا يَصْدُقُ إِيمَانُ عَبْدٍ - حَتَّى يَكُونَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ - أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ
وَ قَالَ ع لَوْ لَمْ يَتَوَعَّدِ اللَّهُ عَلَى مَعْصِيَتِهِ - لَكَانَ يَجِبُ أَلَّا يُعْصَى شُكْراً لِنِعَمِهِ
وَ قَالَ ع خِيَارُ خِصَالِ النِّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرِّجَالِ - الزَّهْوُ وَ الْجُبْنُ وَ الْبُخْلُ - فَإِذَا كَانَتِ الْمَرْأَةُ مَزْهُوَّةً
وَ قَالَ ع وَا عَجَبَاهْ أَ تَكُونُ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ
وَ قَالَ ع لَا خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ - كَمَا أَنَّهُ لَا خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ